عم حمادي: هذا ما جنيته من ''هاشتاغ بريكة''
بظرفه وخفّة الروح التي اكتشفناها في ومضة اشهارية جاء عم حمّادي إلى موزاييك حاملا معه صورا لذكريات الشباب وعقود خلت.. شهرته فاقت توقعاته بفضل أدائه في الومضة وتحديدا حين يقول ''هاشتاغ بريكة '' بطريقته الفريدة.
عم حمّادي، أو محمد محي الدين بن وناس من مواليد 1935، كان أحد أشهر وجوه الشاشة الصغيرة في هذا الشهر الفضيل، أحبّه الصغار والكبار على حدّ السواء.
وأكّد في حوار لبرنامج رمضان شو أنّ تفاعل الناس مع هذه الومضة كان ايجابيا حتى أنّ العديد من الأشخاص يستوقفونه لإلتقاط الصور معه...
هذا التفاعبل الإيجابي لا يخفي بعض التعليقات وردود الأفعال السلبية. وقال عم حمادي في هذا الخصوص إنّ عددا من الأشخاص يعيبون عليه مشاركته في الومضة، متابعا قوله ''ربي يهديهم... سمعوني الكلام''.
وقال عم حمّادي انّ الإشهار كان له صدى طيبا عموما لدى الجماهير، معتبرا أنّ له الفضل في اعطائه رونقا خاصا اسلوبه في الكلام.
واعتبر أنّ هذه الشهرة التي نالها بفضل الومضة الإشهارية جاءت متأخّرة، مؤكّدا أنّه لا يسعى الى استغلالها لنيل أدوار البطولة في الأعمال الدرامية أوّلا نظرا لعامل السن وأيضا لأنّه قنوع.